كان ياما كان يا سعداء يا كرام
ولا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه افضل الصلاة والسلام
كان فيه بنوتة جميلة رقيقه دلوعة مامتها وباباها كانت دايما ضحكتها بتملى دنيتهم سعاده ولعب وشقاوه وكانوا دايما بيجيبولها كل الى نفسها فيه اول ماتطلبها وكانت دايما بتحب الجرى واللعب فكان باباها اول ما ياخد اجازه من الشغل يخدها هى ومامتها ويخرجوا ويتفسحوا ويروحوا الملاهى وكانوا يسيبوها تلعب براحتها وتتنطط
ولا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه افضل الصلاة والسلام
كان فيه بنوتة جميلة رقيقه دلوعة مامتها وباباها كانت دايما ضحكتها بتملى دنيتهم سعاده ولعب وشقاوه وكانوا دايما بيجيبولها كل الى نفسها فيه اول ماتطلبها وكانت دايما بتحب الجرى واللعب فكان باباها اول ما ياخد اجازه من الشغل يخدها هى ومامتها ويخرجوا ويتفسحوا ويروحوا الملاهى وكانوا يسيبوها تلعب براحتها وتتنطط
ويرجعوا بالليل بعد لما يخلصوا لعب يرجعوا تعبانين واول لما يوصلوا البيت يفردوا جسمهم ويناموا من شدة التعب وفى يوم من الايام كان باباها فى الشغل واتأخر علشان كان فيه شغل كتير ومعرفش ياخد اجازة ف البنوته صممت انها تخرج وتروح تتفسح فى الملاهى ماما حاولت تقنعها وتقولها استنى يا حبيبتى لما بابا يجيى الفسحه معاه بتبقى احسن خلينا نستنى بابا وبلاش نستعجل على الخروج قعدت تعيط لغاية لما مامتها زهقت وقالت خلاص هنخرج وامرى لله فلما خرجوا طبعا مامتها زعلانه علشان خرجت غصب عنها فلما وصلوا للملاهى البنوته حست انها مش مبسوطه ومرتاحه زى لما باباها بيكون معاها فسرحت شويه وفجأه دورت على مامتها اتهيالها انها مش موجوده فمشيت تدور عليها ومامتها شيفاها مفكراها بتلعب هنا وهنا زى ماهى متعوده منها فجأه البنوته اختفت فضلت ماما معلقه عنيها على اخر مكان هى اختفت منه منتظره انها تظهر خمس دقايق وبدأت تقلق قامت من مكانها وهى عنيها متعلقه على نفس المكان بدأت تتحرك واحده واحده ناحية المكان وبعد كده جريت تدور عليها ملقتلهاش أثر والبنوته بعد لما رجعلها تركيزها لقت نفسها بعدت عن المكان اللى كانوا فيه فبقت مش عارفه تمشى ازاى ولا منين ففضلت واقفه مكانها وحزينة وفضلت تمشى وهى بتعيط وتنادى على ماما لغاية لما صوتها اتنبح وتعبت وقعدت مكانها وهى عنيها فى الارض حاسه ان هى اللى غلطانه وان هى السبب فى ده كله وحست ان هى خلاص كده عمرها ما هتشوف ماما تانى
وفجأة سمعت صوت مامتها زى الحلم من بعيد فنزلت دمعة من عنيها وكانت لسه هتبدأ فى البكاء فبدأت تحس بالدفء بيزيد واحده واحده وشمت ريحت مامتها وحست بالحضن الدافى اللى بيضمها وهى بتقول بنتى حبيبتى فالبينوته لفت بستغراب علشان تتأكد من ايه اللى بيحصل لفت وجدت مامتها حضنتها جامد وشلال من الدموع انجرف غصب عنها من شدة الفرح ورجعوا البيت ومامتها شيلاها والبنوته قالت لمامتها انا اسفه يا ماما اسفه على اللى انا عملتوا فمامتها حضنتها وقالتلها انا اللى اسفه يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى انا بحبك قوى قوى..
توتة توتة خلصت الحدوتة حلوه ولا ملتوتة