الثلاثاء، 16 يونيو 2020

البنوتة التائهه

كان ياما كان يا سعداء يا كرام
ولا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه افضل الصلاة والسلام
كان فيه بنوتة جميلة رقيقه دلوعة مامتها وباباها كانت دايما ضحكتها بتملى دنيتهم سعاده ولعب وشقاوه وكانوا دايما بيجيبولها كل الى نفسها فيه اول ماتطلبها وكانت دايما بتحب الجرى واللعب فكان باباها اول ما ياخد اجازه من الشغل يخدها هى ومامتها ويخرجوا ويتفسحوا ويروحوا الملاهى وكانوا يسيبوها تلعب براحتها وتتنطط
ويرجعوا بالليل بعد لما يخلصوا لعب يرجعوا تعبانين واول لما يوصلوا البيت يفردوا جسمهم ويناموا من شدة التعب وفى يوم من الايام كان باباها فى الشغل واتأخر علشان كان فيه شغل كتير ومعرفش ياخد اجازة ف البنوته صممت انها تخرج وتروح تتفسح فى الملاهى ماما حاولت تقنعها وتقولها استنى يا حبيبتى لما بابا يجيى الفسحه معاه بتبقى احسن خلينا نستنى بابا وبلاش نستعجل على الخروج قعدت تعيط لغاية لما مامتها زهقت وقالت خلاص هنخرج وامرى لله فلما خرجوا طبعا مامتها زعلانه علشان خرجت غصب عنها فلما وصلوا للملاهى البنوته حست انها مش مبسوطه ومرتاحه زى لما باباها بيكون معاها فسرحت شويه وفجأه دورت على مامتها اتهيالها انها مش موجوده فمشيت تدور عليها ومامتها شيفاها مفكراها بتلعب هنا وهنا زى ماهى متعوده منها فجأه البنوته اختفت فضلت ماما معلقه عنيها على اخر مكان هى اختفت منه منتظره انها تظهر خمس دقايق وبدأت تقلق قامت من مكانها وهى عنيها متعلقه على نفس المكان بدأت تتحرك واحده واحده ناحية المكان وبعد كده جريت تدور عليها ملقتلهاش أثر والبنوته بعد لما رجعلها تركيزها لقت نفسها بعدت عن المكان اللى كانوا فيه فبقت مش عارفه تمشى ازاى ولا منين ففضلت واقفه مكانها وحزينة وفضلت تمشى وهى بتعيط وتنادى على ماما لغاية لما صوتها اتنبح وتعبت وقعدت مكانها وهى عنيها فى الارض حاسه ان هى اللى غلطانه وان هى السبب فى ده كله وحست ان هى خلاص كده عمرها ما هتشوف ماما تانى 
وفجأة سمعت صوت مامتها زى الحلم من بعيد فنزلت دمعة من عنيها وكانت لسه هتبدأ فى البكاء فبدأت تحس بالدفء بيزيد واحده واحده وشمت ريحت مامتها وحست بالحضن الدافى اللى بيضمها وهى بتقول بنتى حبيبتى فالبينوته لفت بستغراب علشان تتأكد من ايه اللى بيحصل لفت وجدت مامتها حضنتها جامد وشلال من الدموع انجرف غصب عنها من شدة الفرح ورجعوا البيت ومامتها شيلاها والبنوته قالت لمامتها انا اسفه يا ماما اسفه على اللى انا عملتوا فمامتها حضنتها وقالتلها انا اللى اسفه يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى انا بحبك قوى قوى..
توتة توتة خلصت الحدوتة حلوه ولا ملتوتة

الاثنين، 8 يونيو 2020

قصص مشهوره

الافعال لها اثر

يحكى أنه كان هناك شاب عصبى المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق، وكان دائما ما يغضب ويخرج عن صوابة ويجرح الناس بأقوال وأفعالة بشكل دائم، وكان والد هذا الشاب رجل حكيم له خبرة كبيرة بالحياة وقد لاحظ هذة الصف السيئة بإبنة، فقرر أن يعلمة درساً ليصلحة ويقومة فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له يا بنى كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء لا تصح عليك أن تقوم بدق مسماراً واحداً فى السياج الخشبى لحديقة المنزل.
وفعلاً نفذ الشاب نصيحة والدة وكان كلما يشعر بالغضب الشديد يبدأ فى دق المسامير ولكن لم يكن إدخال المسامير فى السور الخشبى سهلاً على الإطلاق فهو يحتاج جهداً ووقتاً كثيراً، وفى اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً وتعب كثيراً فى دق المسامير، فقرر فى نفسة أن يحاول أن يملك نفسة عند الغضب حتى لا يتكبد عناء دق المسامير، ومع مرور الأيام نجح الولد فى إنقاص عدد المسامير التى يدقها يوماً بعد يوم، حتى تمكن من ضبط نفسة بشكل نهائى وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد، ومر يومين كاملين والولد لا يدق أى مسمار فى السياج، فذهب إلى والدة فرحاً وفعلاً هنأة الوالد على هذا التحول الجيد، ولكنة طلب منه شيئاً جديداً وهو القيام بإخراج جميع المسامير مر أخرى من السياج، تعجب الشاب من طلب والدة ولكنة قام بتنفيذ طلبة فوراً وأخرج جميع المسامير، وعاد مرة أخرى إلى والدة وأخبرة بإنجازة، فأخذة والدة وخرجا إلى الحديقة وأشار الرجل الى السياج قائلا : احسنت صنعاً يا بنى ولكن إنظر الآن إلى كل هذة الثقوب المحفورة فى السياج، هذا السور مستحيل أن يعود يوماً كما كان مهما فعلت، وهذة الثقوب هى الأفعال والأقوال التى تصدر منك عند الغضب، يمكنك أن تعتذر بعدها ألف مرة لعلمك تمحى أثرها، ولكنها دوماً ستترك أثراً فى نفوس الآخرين.

الحلاق الاحمق

فى يوم من الأيام دخل طفل صغير إلى محل حلاقة وبمجرد دخولة قام الحلاق بالإقتراب من الذنوب وهمس فى أذنة وأشار إلى الطفل قائلا : ” هذا أغبى طفل فى العالم وسوف أثبت لك الآن صح كلامى ” ، وقف الحلاق أمام الطفل وقام بوضع درهما فى إحدى يدية بينما وضع فى اليد الأخرى 25 فلساً، وطلب من الولد أن يختار مبلغاً منهما فقام الطفل بأخذ ال25 فلساً ومضى فى طريقة .نظر الحلاق إلى الذبون وفى عينية نظر الإنتصار قائلا : ” أرأيتك ؟ قلت لك أنه أغبى طفل فى العالم فأنا أعرض علية كل يوم الدرهم وهو يختار ال25 فلساً بدلاً منه ، خرج الزبون من محل الحلاقة ودفعة فضولة أن يوقف الطفل ويسألة عن سبب فعلته هذة فإبتسم الطفل مجيباً : ” لأن اليوم الذى آخذ فيه الدرهم سوف تنتهى اللعبة ” .
العبرة من القصة : لا تستهين أبداً بذكاء أى شخص، فلا يستهين بذكاء الآخرين سوى الأحمق .

الملك

يحكى أنه كان هناك ملكاً يعيش فى مملكة عظيمة أراد أن يكافئ أحد المواطنين فأحضرة إلى قصرة وقال له أنه سوف يعطية جميع الأراضى التى سوف يقطعها سيراً على أقدامة ملكاً له إلى الأبد دون دفع أى نقود ، فرح الرجل وبدأ مسرعاً فى السير فى جنون محاولاً قطع أكبر كمية ممكنة من مساحة الأراضى حتى يمتكلها جميعها، حتى بلغ مسافة كبيرة جداً وتوقف مفكراً أن يعود إلى الملك لينال جائزتة، ولكن الطمع تمكن منه فقرر مواصلة السير حتى يحصل على المزيد والمزيد، وهكذا استمر الرجل فى السير غير مكتفياً بما يتوصل إلية مهما بلغ من مساحات شاسعة، سار فى طريقة حتى ضل الطريق وضاع فى الحياة، ضاع دون أن يمتلك أى شئ وذلك لأنه لا يمتلك الشئ الذى به يملك الدنيا وما فيها وهى القناعة، ولذلك خسر كل شئ لأنه لم يعرف الإكتفاء والرضا .